أرسلت الولايات المتحدة قاذفتي قنابل نووية مساء أمس، إلى شبه الجزيرة الكورية لمواجهة أي تهديدات ممكن أن تصدر عن كوريا الشمالية، بعد تصاعد حدة الحرب الكلامية بين واشنطن وبيونج يانج.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن قاذفتين من طراز ” بي1-بي-إيه إس ” الأسرع من الصوت، أجرت تدريبات جوية بمحاذات للطائرات اليابانية والكورية الجنوبية على مدى 10 ساعات قبالة سواحل شبه الجزيرة الكورية بالقرب من جزيرة ” كيوشو ” الجنوبية في عرض واضح للقوة ضد بيونج يانج.

وكانت بيونج يانج قد أعلنت أنها تدرس شن هجمات صاروخية على جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادي. وقالت وكالة الأنباء الكورية الرسمية، في بيان عسكري أمس، إن بيونج يانج تدرس خطة لإطلاق صواريخ من متوسطة إلى بعيدة المدى صوب غوام، حيث تنشر واشنطن قاذفات قنابل استراتيجية.

وجاء الرد الأمريكي شديد اللهجة منذرًا كوريا الشمالية أنها ستختفي من الوجود خلال 15 دقيقة إذا ما أقدمت على هذا الأمر ملوحة بالترسانة النووية الأمريكية.

وفي أحدث تصريح له قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إن الترسانة النووية لبلاده أقوى من أي وقت مضى، ما يعد أحدث تحذير لبيونجيانج.

وقال ترامب في تغريدة له عبر موقع تويتر: ” كان أول أمر أصدرته كرئيس هو تحديث ترسانتنا النووية. إنها اليوم أقوى وأكثر فعالية من أي وقت مضى ” ، ثم أضاف ” نأمل أن لا نضطر يومًا إلى استخدام هذه القوة ” .